يوم منزل دمعى زى سيل شديد بصيت جنبى ومشوفتكيش ولا حتى لمحت ضى عنيكى من بعيد كان يوم اعدامى فى قضيه معرفهاش ودفاعى كان شهاده قالولى قولها يمكن تخش الجنه لما تموت لابس بدله حمرا وفى الفجر فتحوا عليا الباب عدونى من بيبان السجن لببان سجن الحياه ومشيت فى وسط ناس كتير بصيت حوليا مشوفتكيش استهاياى شوفت طيفك على منصة الاعدام جريت طلعت وقفت حطوا حولين رقبتى حبل ومع اننه كان على راسى كيس اسود بس شوفتك من بعيد فى فستانك الابيض قولتيلى قتلونى قبلك ومنوعونى عنك صاح ظابط من بعيد بكلمه اسمها نفذ وقعت وانفاسى بدات تبى هى المنى ومش طايله لكن دمعتى الى على وشى مكنش سببها موتى :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق