الخميس، 2 فبراير 2012

.........

صحيت من النوم بطنى بتوجعنى ظهر من الاسى محنى وصوتى كان رايح حاولت ارفع ايدى منجحتش حاولت اقول اه مفلحتش
فكرت ببص حوليا لقتنى فى على سريرى بس مش فى السرير عريان ومتغطى ببطنيه وحاوليا شيخ دقنه من الطول على صدرى كانت نازله وسمعت من غير مسمع امى بره بتعيط صرخت بس وللعجب انا صوتى كان مكتوم

اظاهر  مت

غسلونى كفنونى وجم على العصر عايزين يدفنونى شلونى وحطونى على خشبه كنت شلتها زمان

من مكانى فوق شوفت حجات كنت فاكر انى بشوفها شوفت الناس وكانى بشوفهم و للمره الاوله بعرفهم

مشيوا ومشونى فى شوارع بلدنا الضيقه كان الطريق ليهم وعكسى بعيد وانا كنت عامل زى الطريد



شباك قضبان وسجن وسجان كنت زى السجين فى السجن او هو كان زى بس انا مش اول الى يموت ولا هو اخر سجان 



كان طيب     كان ابن كلب    كان بيعمل خير   بيقولوا كان مع العيال بتوع 6 ابريل 

شوية كلام  من غير طعم   واتقالوا لحد مجه نفس الشيخ وقال اذكروا محاسن موتاكم سكتوا وفكرت  انا داخل اتحاسب  والدار الجايه معروفه نار او نار
منا كنت بعمل علشان ......


صرخت  وصرخت وصوتى المرادى كان مسموع  بس عارف انه حتى وهوا مسموع مش مسموع  وانا لسه فى وحدتى محنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق